وقوله : { وَلاَ يَأْمُرَكُمْ . . . }
أكثر القراء على نصبها ؛ يردونها على { أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ } : ولا أن يأمركم . وهي في قراءة عبد الله ( ولن يأمركم ) فهذا دليل على انقطاعها من النَسَق وأنها مستأنفة ، فلما وقعت ( لا ) في موقع ( لن ) رفعت كما قال تبارك وتعالى { إِنا أرْسَلْناكَ بالْحَقِّ بَشِيراً ونَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيم } وهي في قراءة عبد الله ( ولن تسأل ) وفي قراءة أبىّ ( وما تُسأل عن أصحاب الجحيم ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.