وقوله : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَما آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ }
ولِما آتيتكم ، قرأها يحيى بن وَثّاب بكسر اللام ؛ يريد أخذ الميثاق للذين آتاهم ، ثم جعل قوله { لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ } من الأخذ ؛ كما تقول : أخذتُ ميثاقك لتعمَلَنّ ؛ لأن أخذ الميثاق بمنزلة الاستحلاف . ومن نصب اللام في ( لما ) جعل اللام لاما زائدة ؛ إذْ أُوقعت على جزاء صيّر على جهة فعل وصيّر جواب الجزاء باللام وبإن وبلا ويما ، فكأنّ اللام يمين ؛ إذ صارت تُلْقَى بجواب اليمين . وهو وجه الكلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.