فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَا يَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ أَرۡبَابًاۚ أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ} (80)

{ أربابا } سادة مطاعين معبودين .

{ أيأمركم } أي البشر وقيل الله { بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } ومعنى الاستفهام الإنكار أي إنه لا يفعل ذلك-{[1040]} [ ووجه كون الخطاب للكفار وأن الآية نزلت فيهم بأنه يجوز أن يقال لأهل الكتاب { أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } أي منقادون مستعدون للدين الحق إرخاء للعنان واستدراجا ]{[1041]} .


[1040]:من تفسير غرائب القران
[1041]:من روح المعاني.