قرأ نافع وغيره : ( وَلاَ يَأْمُرُكُمْ ) ، برفع الراء على القَطْع ، قال سِيبَوَيْهِ : المعنى لا يأمركم اللَّه ، وقال ابْنُ جُرَيْجٍ وغيره : المعنى : ولا يأمركم هذا البَشَر الذي أُوتِيَ هذه النعَمَ ، وهو محمَّد صلى الله عليه وسلم ، وأما قراءةُ مَنْ نَصَب الراء ، وهو حمزةُ وغيره ، فهي عَطْفٌ على قوله : { أَن يُؤْتِيهُ الله } ، المعنى : ولا له أنْ يأمركم ، قاله أبُو عَلِيٍّ ، وغيره ، وهو الصوابُ ، لا ما قاله الطَّبَرِيُّ ، من أنَّها عطْفٌ على قوله : { ثُمَّ يَقُولُ } ، والأربابُ ، في هذه الآية : بمعنى الآلهة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.