قوله : { وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الملائكة والنبيين أَرْبَابًا } بالنصب عطفاً على { ثم يقول } «ولا » مزيدة لتأكيد النفي ، أي : ليس له أن يأمر بعبادة نفسه ، ولا يأمر باتخاذ الملائكة ، والنبيين أرباباً بل ينتهي عنه ، ويجوز عطفه على أن يؤتيه ، أي : ما كان لبشر أن يأمركم بأن تتخذوا الملائكة ، والنبيين أرباباً ، وبالنصب قرأ ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وقرأ الباقون بالرفع على الاستئناف ، والقطع من الكلام الأوّل ، أي : ولا يأمركم الله أن تتخذوا الملائكة ، والنبيين أرباباً ، ويؤيده أن في مصحف ابن مسعود ، " ولن يأمركم " . والهمز في قوله : { أَيَأْمُرُكُم } لإنكار ما نفي عن البشر . وقوله : { بَعْدَ إِذْ أَنتُم مسْلِمُونَ } استدل به من قال : إن سبب نزول الآية استئذان من استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين في أن يسجدوا له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.