وقوله : { كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ65 }
فإن فيه في العربيَّة ثلاثة أوجه . أحدها أن تشبِّه طَلْعها في قبحه برءوس الشيَاطين ؛ لأنها موصوفة بالقبح ، وإن كانت لا تُرى . وأنت قائل للرجل : كأنّه شيطان إذا استقبحته . والآخر أن العرب تسمّى بعض الحيّات شيطانا . وهو حَيّة ذو عُرْف .
قال الشاعر ، وهو يذمّ امرأة له :
عنجرد تحلف حين أحلف *** كمِثْل شيطانِ الحَماط أعرف
ويقال : إنه نبت قبيح يسمّى برءوس الشياطين . والأوجه الثلاثة يذهب إلى معنىً وَاحِدٍ في القبحِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.