مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ} (65)

{ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءوُسُ الشياطين } الطلع للنخلة فاستعير لما طلع من شجرة الزقوم من حملها ، وشبه برءوس الشياطين للدلالة على تناهيه في الكراهة وقبح المنظر ، لأن الشيطان مكروه مستقبح في طباع الناس لاعتقادهم أنه شر محض . وقيل : الشيطان حية عرفاء قبيحة المنظر هائلة جداً .