وقوله : { عِبَادُ الرَّحْمانِ } .
قرأها عبد الله بن مسعود وعلقمة ، وأصحاب عبد الله : «عباد الرحمن » ، وذكر [ عن ] عمر ( رحمه الله ) أنه قرأها : «عند الرحمن » ، وكذلك عاصم ، وأهل الحجاز ، وكأنهم أخذوا ذلك من قوله : { إنَّ الذين عِنْد رَبِّك لا يَسْتَكْبِرُون عَنْ عِبادَتهِ } وكل صواب .
وقوله : { أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ } .
نصب الألف من «أشهدوا » عاصم ، والأعمش ، ورفعها أهل الحجاز على تأويل : أُشْهدوا خلقهم ؛ لأنه لم يسم فاعله ، والمعنى واحد . قرءوا بغير همز يريدون الاستفهام قال أبو عبد الله : كذا قال الفراء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.