كما قال : ( يُرسل عليكما ) ، ولم يقل : عليكم شُواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ، فثنّى في : عليكما ، وفي : تنتصران لِلَّفظ ، والجمعُ على المعنى ، والنحاس : يرفع ، ولو خفض كان صوابا يراد : من نار ومن نحاس .
والشواظ : النار المحضة . والنحاس : الدخان : أنشدني بعضهم :
يضيء كضوء سراج السلي *** ط لم يجعل الله منه نحاسا
قال الفراء : قال لي أعرابي من بني سليم : السليط : دهن السنام ، وليس له دخان إذا استصبح به . وسمعت أنه الخَلّ وهو دهن السمسم . وسمعت أنه الزيت . والزيت أصوب فيما أرى .
وقرأ الحسن : ( شِواظ ) بكسر الشين كما يقال للصوار من البقر صِوار وصُوَار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.