وقوله : { فَلَما جَنَّ عَلَيْهِ الْلَّيْلُ . . . }
يقال : جنّ عليه الليل ، وأَجَنَّ ، وأَجنَّه الليل وجَنّه الليل ؛ وبالألف أجود إذا ألقيت ( على ) وهي أكثر من جنَّه الليل .
يقال في قوله : { فَلَما جَنَّ عَلَيْهِ الْلَّيْلُ رَأي كَوْكَباً قَالَ هذَا رَبِّي } قولان : إنما قال : هذا ربّى استدراجا للحجَّة على قومه ليعيب آلهتهم أَنها ليست بشيء ، وأن الكوكب والقمر والشمس أكبر منها ولسن بآلهة ؛ ويقال : إنه قاله على الوجه الآخر ؛ كما قال الله تبارك وتعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيما فَآوَى . وَوَجَدَكَ ضَالاّ فَهَدَى } واحتجوا ها هنا بقول إبراهيم : { لَئِنْ لَمْ يَهْدِني رَبِّى لأَكُونَنّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.