وقوله : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ . . . }
يقال : آزر في موضع خفض ولا يُجْرى لأنه أعجمىّ . وقد أجمع أهل النسب على أنه ابن تارَحَ ، فكأن آزر لقب له . وقد بلغني أن معنى ( آزر ) في كلامهم معوجّ ، كأنه عابه بزيغه وبِعِوجه عن الحقّ . وقد قرأ بعضهم ( لأبيه ازرُ ) بالرفع على النداء ( يا ) وهو وجه حسن . وقوله : { أَتَتَّخِذُ أَصْناما آلِهَةً } نصبت الأصنام بإيقاع الفعل عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.