وقوله : { وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى }
يقول : إن يَدْعُ المشركون الآلهة إلى الهدى لا يتبعوهم .
وقوله : { سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ } ولم يقل : أم صممتُّم . وعلى هذا أكثر كلام العرب : أن يقولوا : سواء على أقمت أم قعدت . ويجوز : سواء على أقمت أم أنت قاعد ؛ قال الشاعر :
سواء إذا ما أصلح الله أمرهم *** علينا أَدَثْرٌ ما لُهُم أم أَصارِم
سواء عليك النفْرُ أم بِتَّ ليلة *** بِأهل القِباب مِن نُميرِ بنِ عامِرِ
وأنشده بعضهم ( أو أنت بائت ) وجاز فيها ( أو ) لقوله : النفر ؛ لأنك تقول : سواء عليك الخير والشر ، ويجوز مكان الواو ( أو ) لأن المعنى جزاء ؛ كما تقول : اضربه قام أو قعد . ف ( أو ) إلى معنى العموم كذهاب الواو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.