{ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الهدى } قال الكلبي يعني : الآلهة .
وإن يدع المشركون آلهتهم إلى أمر { لاَ يَتَّبِعُوكُمْ } يعني : لا يتّبعهم آلهتهم { سَوَاء عَلَيْكُمْ } يا أهل مكة { أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صامتون } لا تعقل شيئاً لأنه ليس فيها روح . وقال مقاتل : { وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الهدى } يعني : كفار مكة { لاَ يَتَّبِعُوكُمْ } لا يتبعونكم يعني : النبي صلى الله عليه وسلم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون فلا يؤمنون قرأ نافع { لاَ يَتَّبِعُوكُمْ } بجزم التاء وقرأ الباقون بالنصب والتشديد { لاَ يَتَّبِعُوكُمْ } وهما لغتان تبعه وأتْبعه معناهما واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.