وقوله عز وجل : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ } .
[ حدثنا أبو العباس قال : ] حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق : أن مسروقا قرأ : «لتركَبنَّ يا محمد حالاً بعد حال » وذُكر عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ «لَتركبَنّ » وفسر «لتركبَنّ » السماء حالاً بعد حال .
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : ] حدثنا الفراء قال : و حدثني سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن عباس أنه قرأ «لتركبَنَّ » وفسر : لَتصِيرَن الأمورُ حالا بعد حال للشدة . والعرب تقول : وقع في بناتِ طبق ، إذا وقع في الأمر الشديد ، فقد قرأ هؤلاء : «لتركبَن » واختلفوا في التفسير . وقرأ أهل المدينة وكثير من الناس : «لتركبُن طَبَقاً » يعني : الناس عامة ! وَالتفسير : الشدة وقال بعضهم في الأول : لتركبَن أنت يا محمد سماء بعد سماء ، وَقرئت : «لَيَرْكَبُنَّ طبَقاً عنْ طَبَقٍ » وَمعانيهما معروفة ، «لتركبُنَّ » ، كأنه خاطبهم ، «وَلَيَرْكبُنَّ » أخبر عنهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.