الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{إِنِّي تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِيَتِهَآۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (56)

والناصِيَةُ مَنْبِتُ الشَّعْر في مُقَدَّم الرأس ، ويُسَمَّى الشعرُ النَّابِتُ أيضاً " ناصِية " باسم محلِّه ، ونَصَوْتُ الرجل : أَخَذْتُ بناصِيته ، فلامُها واو ، ويقال : ناصاة بقَلْبِ يائها ألفاً ، وفي الأَخْذِ بالناصية عبارةٌ عن الغَلَبة والتسلُّط وإن لم يكن آخذاً بناصيته ، ولذلك كانوا إذا مَنُّوا على أسيرٍ جَزُّوا ناصيتَه .