قوله تعالى : { جَحَدُواْ } : جملةٌ مستأنفة سِيقت للإِخبار عنهم بذلك ، وليسَتْ حالاً مِمَّا قبلها ، و " جَحَد " يتعدى بنفسه ، ولكنه ضُمِّن معنى كفر ، فيُعدَّى بحرفه ، كما ضَمَّن " كفر " معنى " جحد " فتعدى بنفسه في قوله بعد ذلك في قوله : { كَفَرُواْ رَبَّهُمْ } [ هود : 60 ] . وقيل : إنَّ " كفر " ك شكر " في تعدِّيه بنفسِه تارةً وبحرف الجر أخرى .
والجبَّار تقدَّم اشتقاقه والعنيد :/ الطاغي المتجاوزُ في الظلم مِنْ قولهم " عَنَد يَعْنِد " إذا حادَ عن الحق من جانبٍ إلى جانب . قيل : ومنه " عندي " الذي هو ظرف ؛ لأنه في معنى جانِب ، من قولك : عندي كذا ، أي في جانبي . وعن أبي عبيد : العنيد والعنود والعاند والمُعاند كلُّه المعارِض بالخلاف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.