قوله تعالى : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ } : كالذي قبله . والعامَّة على مَنْع " ثمود " الصرفَ هنا لعلتين : وهما العلمية والتأنيث ، ذهبوا به مذهبَ القبيلة ، والأعمش ويحيى بن وثاب صرفوه ، ذهبا به مذهب الحيّ . وسيأتي بيان الخلاف في غير هذا الموضع .
قوله : { مِّنَ الأَرْضِ } : يجوز أن تكونَ لابتداء الغاية ، أي : ابتداء إنشائكم منها : إمَّا إنشاءُ أصلكم وهو آدم ، أو لأن كلَّ واحد خُلق مِنْ تُرْبته ، أو لأن غذاءَهم وسببَ حياتهم من الأرض . وقيل : " مِن " بمعنى " في " ولا حاجة إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.