قوله تعالى : { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ } : منصوبٌ على الاشتغال ، ورُجِّح نصبُه لعطفِ جملتِه على جملةٍ فعلية . والجانُّ أو الجنُّ وهو إبليس كآدم أبي الإِنس . وقيل : اسمٌ لجنسِ الجِنِّ .
وقرأ الحسن " والجَأَنَّ " وقد تقدَّم القولُ في ذلك في أواخر الفاتحة .
و { مِن قَبْلُ } و { مِن نَّارِ } متعلقان ب " خَلَقْنا " ؛ لأن الأولى لابتداءِ الغاية والثانيةَ للتبعيض ، وفيه دليلٌ على أن " مِنْ " لابتداء الغايةِ في الزمانِ ، وتأويلُ البصريين له ولنظائِره بعيدٌ .
والسَّمومُ : ما يَقْتُل من إفراطِ الحَرِّ من شمسٍ أو ريحٍ أو نار ؛/ لأنها تَدْخُل في المَسامِّ فتقتُل . وقيل : السَّموم ما كان ليلاً ، والحَرُور ما كان نهاراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.