الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{شَاكِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (121)

قوله تعالى : { شَاكِراً } : يجوز أن يكونَ خبراً ثالثاً ، او حالاً مِنْ أحدِ الضميرين في : " قانِتاً " أو " حنيفاً " .

قوله : " لأَنْعُمِهِ " يجوز تعلُّقه ب " شاكراً " أو ب " اجتباه " ، و " اجتباه " : إمَّا حالٌ ، وإمَّا خبرٌ آخرُ ل كان . و { إِلَى صِرَاطٍ } يجوز تعلُّقُه ب " اجتباه " و ب " هداه " على قاعدةِ التنازع .