لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{شَاكِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (121)

{ شاكراً لأنعمه } ، يعني : أنه كان شاكراً لله على أنعمه التي أنعم بها عليه ، { اجتباه } ، أي : اختاره لنبوته واصطفاه لخلته ، { وهداه إلى صراط مستقيم } ، يعني : هداه إلى دين الإسلام ؛ لأنه الصراط المستقيم والدين القويم .