مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{شَاكِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (121)

{ شَاكِراً لأَنْعُمِهِ } ، رُوي أنه كان لا يتغدى إلا مع ضيف فلم يجد ذات يوم ضيفاً فأخر غداءه ، فإذا هو بفوج من الملائكة في صورة البشر ، فدعاهم إلى الطعام فخيلوا له أن بهم جذاماً فقال : الآن وجبت مؤاكلتكم شكراً لله على أنه عافاني وابتلاكم . { اجْتَبَاهُ } ، اختصه واصطفاه للنبوة ، { وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } ، إلى ملة الإسلام .