فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{شَاكِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (121)

{ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 121 ) }

{ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ } ، التي أنعم الله بها عليه وإن كانت قليلة ، كما يدل عليه جمع القلة ، فهو شاكر لما كثر منها بالأولى ، { اجْتَبَاهُ } ، أي : اختاره للنبوة واختصه بها ، { وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } ، وهو ملة الإسلام ودين الحق .