التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{شَاكِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (121)

قوله تعالى : { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم }

أخرج عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قرأت عند ابن مسعود : { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله } ، فقال : إن معاذا كان أمة قانتا لله ، قال : فأعاد عليه ، قال : فأعاد : عليهم ، ثم قال : أتدرون ما الأمة ؟ الذي يُعلّم الناس الخير ، والقانت : الذي يطيع الله ورسوله ؟ .

( التفسير ح( 1514 ) ، وأخرجه الحاكم في ( المستدرك2/358 )من طريق عبد الرزاق وأبي نعيم كلاهما عن الثوري به ، وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره ( 14/191 ) ، والطبراني في ( الكبير10/70-73 ح9943-9950 )من طريق عن ابن مسعود ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين : وأقره الذهبي ، وقال الهيثمي في ( المجمع7/49 ) : رواه الطبراني بأسانيد ، ورجال بعضها رجال الصحيح .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد : { إن إبراهيم كان أمة } ، على حدة ، { قانتا لله } ، قال : مطيعا .

ينظر تفسير سورة البقرة آية ( 135 ) لفظ { حنيفا } ، وسورة الفاتحة { الصراط المستقيم } .