قوله : { فَذلِكَ نَجْزِيهِ } : يجوزُ في ذلك وجهان أحدُهما : أنَّه مرفوعٌ بالابتداءِ . وهذا وجهٌ حسنٌ . والثاني : أنه منصوبٌ بفعلٍ مقدرٍ يُفَسِّره هذا الظاهرُ . والمسألةُ من بابِ الاشتغال . وفي هذا الوجهِ إضمارُ عاملٍ مع الاستغناءِ عنه ، فهو مرجوحٌ ، والفاءُ وما في حَيِّزها في موضعِ جزمٍ جواباً للشرط و " كذلك " نعتٌ لمصدرٍ محذوفٍ أو حالٌ من ضمير المصدر أي : جزاءً مثلَ ذلك الجزاءِ ، أو نجزي الجزاءَ حالَ كونِه مثلَ ذلك .
وقرأ العامَّةُ " نجزي " بفتحِ النونِ . وأبو عبد الرحمن المقرىء بضمِها . وجهُها أنه مِنْ أجزأ بالهمز ، مِنْ أجزأني كذا أي : كفاني ، ثم خَفَّفَ الهمزةَ فانقلبت إلى الياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.