{ ومن يقل منهم } أي من الملائكة على سبيل الفرض ، لتحقق عصمتهم { إني إله من دونه } قال المفسرون : عني بهذا إبليس لأنه لم يقل أحد من الملائكة إني إله إلا إبليس ، وذلك على سبيل التسمح ، والتجوز إذ هو معترف بالعبودية وآيس من رحمة الله وكونه من الملائكة باعتبار أنه كان مغمورا فيهم وقيل الضمير للخلائق مطلقا ، وقيل الإشارة إلى جميع الأنبياء .
{ فذلك } القائل على سبيل الفرض والتقدير { نجزيه جهنم } بسبب هذا القول الذي قاله ، كما نجزي غيره من المجرمين { كذلك } أي مثل ذلك الجزاء الفظيع { نجزي الظالمين } أو مثل ما جعلنا جزاء هذا القائل جهنم فكذلك نجزي الظالمين الواضعين الإلهية والعبادة في غير موضعها ، والمراد بالظالمين المشركون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.