وكذلك قوله : { كَذلِكَ سَخَّرَهَا } : و { لِتُكَبِّرُواْ } : متعلقٌ به . { عَلَى مَا هَدَاكُمْ } متعلقٌ بالتكبير . عُدِّيَ ب " على " لتضمُّنِه معنى الشكر .
قوله : { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا } : العامَّةُ على القراءةِ بياءِ الغَيْبة في الفعلين ؛ لأنَّ التأنيثَ مجازي وقد وُجد الفصلُ بينهما . وقُرىء بالتاء فيهما اعتباراً باللفظ . وقرأ زيد بن علي " لحومَها ولا دماءَها " بالنصب ، والجلالةُ بالرفع ، و " لكن يُنالُه " بضم الياء ، على أن يكونَ القائمَ مقامَ الفاعلِ ، " التقوى " ، و " منكم " حالٌ من " التقوى " ، ويجوز أن يتعلَّقَ بنفسِ " تَنالُه " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.