و " ما " يجوزُ أَنْ تكونَ اسميةً ، وعائدُها محذوفٌ أي : تُوْعَدونه ، ومصدريةً فلا عائدَ على المشهور ، وحينئذٍ يُحتمل أَنْ يكونَ " تُوْعدون " مبنياً من الوَعْدِ ، وأَنْ يكونَ مبنيَّاً من الوعيد لأنه صالحٌ أَنْ يُقال : أَوْعَدْتُه فهو يُوْعَد ، ووَعَدْتُه فهو يُوعَد لا يختلفُ ، فالتقدير : إنَّ وَعْدَكم ، أو إنَّ وَعيدكم . ولا حاجةَ إلى قولِ مَنْ قالَ : إن قولَه : " لَصادِقٌ " وقع فيه اسمُ الفاعلِ موقع المصدرِ أي : لصِدْقٌ ؛ لأنَّ لفظَ اسمِ الفاعل أَبْلَغُ إذ جُعِل الوعدُ أو الوعيدُ صادقاً مبالغةً ، وإن كان الوصفُ إنما يقوم بمَنْ يَعِدُ أو يُوْعِدُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.