الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ} (38)

قوله : { وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ } : يجوزُ أَنْ تكونَ حالاً ، وأن تكونَ مستأنفةً . والعامَّةُ على ضمِّ لام اللُّغوب . وعلي وطلحة والسلمي ويعقوبُ بفتحِها ، وهما مصدران بمعنىً . وينبغي أَنْ يُضَمَّ هذا إلى ما حكاه سيبويه من المصادر الجائيةِ على هذا الوزنِ وهي خمسة ، وإلى ما زاده الكسائي وهو الوَزُوعُ ، فتصير سبعةً . وقد أتقَنْتُ هذا في البقرة عند قوله : { وَقُودُهَا } [ الآية : 24 ] .