سورة   الممتحنة
آية 6
 
الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (6)

قوله : { لِّمَن كَانَ يَرْجُو } : بدلٌ من الضمير في " لكم " بدلُ بعضٍ مِنْ كل . وقد تقدَّم مثلُه في الأحزاب . والضميرُ في " فيهم " عائدٌ على إبراهيم ومَنْ معه وكُرِّرَتْ الأُسْوةُ تأكيداً .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر