قوله : { الصَّآخَّةُ } : الصَّيحَةُ التي تَصُخُّ الآذانَ ، أي : تَصُمُّها لشِدَّةِ وَقْعَتِها . وقيل : هي مأخوذةٌ مِنْ صَخَّه بالحجَرِ ، أي : صَكَّه به . وقال الزمخشري : " صَخَّ لحديثِه مثلَ أصاخ فوُصِفَتِ النَّفْخَةُ بالصاخَّة مجازاً ؛ لأنَّ الناسَ يَصِخُّون لها " . وقال ابن العربي : " الصَّاخَّة : التي تُوْرِثُ الصَّمَمَ ، وإنها لَمُسْمِعَةٌ ، وهذا مِنْ بديع الفصاحة كقوله :
أصَمَّهُمْ سِرُّهُمْ أيَّامَ فُرْقَتِهمْ *** فهل سَمِعْتُمْ بسِرٍ يُوْرِث الصَّمَما
أَصَمَّ بك النَّاعي وإنْ كانَ أَسْمَعا *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وجوابُ " إذا " محذوفٌ ، يَدُلُّ عليه قولُه { لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } ، أي : التقديرُ : فإذا جاءَتِ الصَّاخةُ اشتغلَ كلُّ أحدٍ بنفسِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.