{ وكذب به قومك وهو الحق } قال السديّ : { به } عائد على القرآن الذي فيه جاء تصريف الآيات .
وقال الزمخشري : { به } راجع إلى العذاب وهو الحق أي لا بد أن ينزل بهم .
وقال ابن عطية : ويحتمل أن يعود على الوعيد الذي تضمنته الآية ونحا إليه الطبري .
وقيل : يعود على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لقرب مخاطبته بعد ذلك بالكاف ؛ انتهى .
وقرأ ابن أبي عبلة : وكذبت به قومك بالتاء ، كما قال : { كذبت قوم نوح } والظاهر أن قوله : { وهو الحق } جملة استئناف لا حال .
{ قل لست عليكم بوكيل } أي لست بقائم عليكم لإكراهكم على التوحيد .
وقيل : { بوكيل } بمسلط وقيل : لا أقدر على منعكم من التكذيب إجباراً إنما أنا منذر .
قال ابن عطية : وهذا كان قبل نزول الجهاد والأمر بالقتال ثم نسخ .
وقيل : لا نسخ في هذا إذ هو خبر والنسخ فيه متوجه لأن اللازم من اللفظ لست الآن وليس فيه أنه لا يكون في المستقبل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.