غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلٖ} (66)

61

{ وكذب به } أي بالعذاب المذكور في الآية السابقة { قومك } يعني قريشاً ومن دان بدينهم { وهو الحق } أي لا بد أن ينزل بهم . وقيل : أي بالقرآن وهو الحق لأنه كتاب منزل من عند الله . وقيل : أي بتصريف الآيات لأنهم كذبوا كون هذه الأشياء دلالات . { قل لست عليكم بوكيل } أي بحافظ حتى أجازيكم على تكذيبكم وإعراضكم عن قبول الدلائل إنما أنا منذر .

/خ73