الآية 66 [ وقوله تعالى ]{[7221]} : { وكذب به قوم } يحتمل { به } بالقرآن ، ويحتمل بما ذكر من الآيات ، ويحتمل الإيمان به والتوحيد { وهو الحق } ، { وكذب به قومك } وهم أحق أن يصدقوك بما جئت به وإنبائهم لأنك نشأت بين أظهرهم ، فلم تأخذ كذبا{[7222]} قط ، ولا رأوك تختلف{[7223]} إلى أحد ، يعلمك ، فهم أحق أن يصدقوك بما جئت وإنبائهم ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { قل لست عليكم بوكيل } قال عامة أهل التأويل : الوكيل : الحفيظ ، والوكيل ، هو القائم في الأمر ؛ أي لست بقائم عليكم لأكرهكم على التوحيد والإيمان ، شئتم ، أو أبيتم . ولست بحافظ على أعمالكم ، إنما علي التبليغ كقوله تعالى : { ما على الرسول إلا البلاغ } [ المائدة : 99 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.