تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ} (36)

والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب

[ والذين آتيناهم الكتاب ] كعبد الله بن سلام وغيره من مؤمني اليهود [ يفرحون بما أنزل إليك ] لموافقته ما عندهم [ ومن الأحزاب ] الذين تحزبوا عليك بالمعاداة من المشركين واليهود [ من ينكر بعضه ] كذكر الرحمن وما عدا القصص [ قل إنما أمرت ] فيما أنزل إلي [ أن ] أي بأن [ أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب ] مرجعي