{ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ } المراد مسلموا أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، { يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ } : من القرآن لما في كتبهم من الشواهد على صدقه ، { وَمِنَ الأَحْزَابِ } أي : ومن أحزاب اليهود والنصارى ، { مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ } أي : ما يخالف كتبهم أو رأيهم ، قال بعضهم : هذا في مؤمني أهل الكتاب حزنوا بقلة ذكر لفظ الرحمن في القرآن مع كثرة ذكره في التوراة فلما نزل " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " ( الإسراء :110 ) ، فرحوا و كفر المشركون به فقالوا : وما الرحمن ، { قُلْ } : لهم ، { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُد{[2536]} اللّهَ } : وحده ، { وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو } : لا إلى غيره ، { وَإِلَيْهِ } : لا إلى غيره ، { مَآبِ } : مرجعي للجزاء ، يعني قل لهم : هذا شغلي و أمري حتى يعلموا أن إنكارهم عبادة الله مع ادعائهم واتفاقهم وجوبها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.