تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ} (36)

{ إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم }

{ إنما الحياة الدنيا } أي الاشتغال فيها { لعب ولهوٌ وإن تؤمنوا وتتقوا } الله وذلك من أمور الآخرة { يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم } جميعها بل الزكاة المفروضة فيها .