تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ} (36)

{ إنما الحياة الدنيا لعب ولهو } ، قيل : أراد التشبيه كاللعب واللهو هو سرعة الانقطاع { وأن تؤمنوا بالله وتتقوا يؤتكم } يعطكم ربكم { أجوركم } أي ثواب حسناتكم { ولا يسألكم أموالكم } أي لا يسألكم جميعها إنما يقبض منكم ربع العشر ، وقيل : لا يسألكم الرسول على أداء الرسالة أجراً أموالاً تعطونه ، وقيل : لا يسألكم أموالكم وإنما يسأل أموال الله المفروضة في أموالكم