تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ} (36)

قوله : { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو } أي : إن أهل الدنيا ؛ يعني : المشركين الذين لا يريدون غيرها أهل لهو ولعب .

{ وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم } ثوابكم { ولا يسألكم أموالكم( 36 ) } يعني : النبي .