تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةٗۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (73)

وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم

[ و ] أرسلنا [ إلى ثمودَ ] بترك الصرف ، مراداً به القبيلة [ أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة ] معجزة [ من ربكم ] على صدقي [ هذه ناقة الله لكم آية ] حال عاملها معنى الإشارة وكانوا سألوه أن يخرجها لهم من صخرة عينوها [ فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء ] بعقر أو ضرب [ فيأخذكم عذاب أليم ]