أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ} (3)

شرح الكلمات :

{ أيحسب الإِنسان } : أي الكافر الملحد .

{ أن لن نجمع عظامه } : أي ألاّ نجمع عظامه لنحييه للبعث والجزاء .

المعنى :

وقوله تعالى { أيحسب الإِنسان ألنّ نجمع عظامه } أي بعد موته وفنائه وتفرق أجزائه في الأرض ، والمراد من الإِنسان هنا الكافر الملحد قطعاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ} (3)

قوله : { أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه } الاستفهام لفنكار والمراد بالإنسان جنسه . وقيل : الإنسان الكافر . والمعنى : أيحسب الإنسان أنه عزيز علينا إحياؤه وبعثه بعد أن كانت عظامه نخرة رفاتا . فحسبانه باطل وظنه مردود .