أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

شرح الكلمات :

{ ولا أقسم بالنفس اللوامة } : أي لتُبعثن ولتحاسبن ولتعاقبن أيها المكذبون الضالون .

{ اللوامة } : أي التي إن أحسنت لامت عن عدم الزيادة وإن أساءت لامت عن عدم التقصير .

المعنى :

/د1

الهداية :

من الهداية :

- بيان أفضال الله على العبد في خلقه وتركيب أعضائه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

قوله : { ولا أقسم بالنفس اللوامة } القول في { ولا } هنا ، كالقول في السابقة . يعني وأقسم بالنفس اللوامة . وبذلك أقسم الله جل وعلا بيوم القيامة وبالنفس اللوامة .

واختلفوا في المراد بالنفس اللوامة . وأصوب الأقوال في ذلك أنها نفس المؤمن ، إذ لا تراه إلا يلوم نفسه قائلا : ما أردت بكلمتي هذه . ما أردت بأكلتي هذه . ما أردت بحديث نفسي . أما الفاجر فيمضي قدما ما يعاتب نفسه . وهو قول الحسن البصري . وقيل : هي التي تلوم على ما فات وتندم ، فتلوم نفسها على الشر لما عملته ؟ وعلى الخير لما لم تعمله أو تستكثر منه .

وجواب القسم محذوف وتقديره : لتبعثن . وقد دل عليه .