أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

شرح الكلمات :

{ وأذنت لربها } : أي سمعت وأطاعت .

{ وحقت } : أي وحق لها أن تسمع أمر ربها وتطيعه .

المعنى :

{ وأذنت لربها وحقت } أي وسمعت لأمر ربها واستجابت { فكانت } كما أمرها الله أن تكون منشقة منفطرة حتى تكون كالمهل .

/ذ1

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

{ وأذنت لربها } يعني : سمعت أمر ربها بالانشقاق وأطاعته ، من الأذن وهو الاستماع ، { وحقت } يعني : وحق لها أن تطيع ربها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

{ وأذنت } أي كانت شديدة الاستماع{[72320]} والطواعية والانقياد على أتم وجه كمن له أذن واعية ونفس مطمئنة راضية { لربها } أي لأمر المخترع لها والمدبر لجميع أمرها ، وهي الآن وإن كانت منقادة فانقيادها ظاهر لأكثر الخلق-{[72321]} وهم المثبتة ، وأما المعطلة فربما نسبوا تأثيراتها إلى الطبائع والكواكب وأما عند الانشقاق فيحصل الكشف التام فلا يبقى لأحد شبهة { وحقت * } بالبناء للمفعول بمعنى أنها مجبولة على أن ذلك حق عليها-{[72322]} ثابت لها ، فهي حقيقة به لأنها مربوبة له سبحانه ، وكل مربوب فهو حقيق بالانقياد لربه ، وهي لم تزل مطيعة له في ابتدائها وانتهائها ، لكن هناك يكون الكشف التام لجميع الأنام .


[72320]:من ظ و م، وفي الأصل: الامتناع.
[72321]:زيد من ظ و م.
[72322]:زيد من ظ و م.