أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (61)

شرح الكلمات :

{ وينجي الله الذين اتقوا } : أي ينجيهم من النار بسبب تقواهم للشرك والمعاصي .

{ بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون } : أي بفوزهم بالجنة ونزولهم فيها لا يمسهم السوء أي العذاب ولا هم يحزنون لما نالهم من النعيم .

المعنى :

وقوله تعالى : { وينجي الله } أي تلك حال وهذه أخرى وهي أن الله تعالى ينجي يوم القيامة الذين اتقوا الشرك والمعاصي بالإِيمان والطاعة هؤلاء بفوزهم بالجنة لا يمسهُّم السوء في عرصات القيامة ، ولا هم يحزنون على ما خلَّفوا وراءهم في الدنيا لأن ما نالهم من نعيم الجنة أنساهم ما تركوا وراءهم .

الهداية :

من الهداية :

- ابيضاض الوجوه يوم القيامة علامة الإِيمان والخلود في الجنة .

- تقرير البعث والجزاء بوصف أحواله وما يدور فيه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (61)

قوله تعالى : { وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم } قرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو بكر : ( بمفازاتهم ) بالألف على الجمع ، أي بالطرق التي تؤديهم إلى الفوز والنجاة . وقرأ الآخرون ( بمفازتهم ) على الواحد ، لأن المفازة بمعنى : الفوز أي : ينجيهم بفوزهم من النار بأعمالهم الحسنة . قال المبرد : المفازة مفعلة من الفوز ، والجمع مفازات كالسعادة والسعادات . { لا يمسهم السوء } لا يصيبهم المكروه .