ثم قال تعالى : { وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم } ، أي بفوزهم .
قال السدي : بمفازتهم ، بفضيلتهم{[59166]} .
وقال ابن زيد : ( بأعمالهم ){[59167]} .
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يحشر الله عز وجل مع كل امرئ عمله ، فيكون عمل المؤمن معه في أحسن صورة وأطيب ريح . فكلما كان من رعب أو خوف قال له : لا تُرَعْ ، فما أنت ( بالمراد ولا أنت بالمعنى به ){[59168]} . فإذا كثر{[59169]} عليه قال له : ما أحسنك ! فمن أنت ؟ ! فيقول : أما تعرفني ؟ ! أنا عملك الصالح ! حملتني على ثقلي فوالله لأحملنك{[59170]} اليوم ولأدفعن عنك . فهي التي قال سبحانه . { وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم }{[59171]} الآية{[59172]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.