أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (48)

المعنى

وقوله تعالى : { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } أي وما نري فرعون وملأه من آية إلا هب أكبر دلالة على صدق موسى من الآية التي سبقتها . قال تعالى وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون إلى الحق فيؤمنون ويوحدون .

الهداية :

من الهداية :

- قد يؤاخذ الله الأفراد أو الجماعات بالذنب المرة بعد المرة لعلهم يتوبون إليه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (48)

{ وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون }

{ وما نريهم من آية } من آيات العذاب كالطوفان ، وهو ماء دخل بيوتهم ووصل إلى حلوق الجالسين سبعة أيام ، والجراد { إلا هي أكبر من أختها } قرينتها التي قبلها { وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون } عن الكفر .