أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ} (58)

شرح الكلمات :

{ وقالوا ألهتنا خير أم هو } : أي ألهتنا التي نعبدها خير أم هو أي عيسى بن مريم فنرضى أن تكون آلهتنا معه .

{ ما ضربوه لك إلا جدلاً } : أي ما جعلوه أي المثل لك إلا خصومة بالباطل لعلمهم أن ما لغير العاقل فلا يتناول اللفظ عيسى عليه السلام .

{ بل هم قوم خصمون } : أي ما هو أي عيسى إلا عبد أنعمنا عليه البنوة .

المعنى :

وقالوا آلهتنا خير أم هو أي المسيح ؟ قال تعالى لرسوله : ما ضربوه لك إلا جدلاً أي ما ضرب لك ابن الزبعرى هذا المثل طلبا للحق وبحثا عنه وإنما ضربه لك لأجل الجدل والخصومة بل هم قوم خصمون مجبولون على الجدل والخصام . .

الهداية :

من الهداية :

- بيان أن قريشاً أوتيت الجدل والقوة في الخصومة .

- ذم الجدل لغير إحقاق حق وإبطال باطل وفى الحديث ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ} (58)

{ وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون }

{ وقالوا أآلهتنا خير أم هو } أي عيسى فنرضى أن تكون آلهتنا معه { ما ضربوه } أي المثل { لك إلا جدلا } خصومة بالباطل لعلمهم أن ما لغير العاقل فلا يتناول عيسى عليه السلام { بل هم قوم خصمون } شديدو الخصومة .