أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

المعنى :

وقوله تعالى : { له مقاليد السماوات والأرض } أي له مفاتيح خزائن السماوات والأرض ، وله مغاليقها فهو تعالى يبسط الرزق لمن يشاء امتحاناً ويضيق ابتلاء ، لأنه بكل شيء عليم فلا يطلب الرزق إلاَّ منه ، ولا يلجأ فيه إلا إليه .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب الإِيمان بأن الله هو الرزاق بيده مفاتح خزائن الأرزاق فمن شاء وسع عليه ، ومن شاء ضيق ، وأنه يوسع لحكمه ويضيق لأخرى .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

قوله تعالى : " له مقاليد السماوات والأرض " تقدم في " الزمر " {[13471]} بيانه . النحاس : والذي يملك المفاتيح يملك الخزائن ، يقال للمفاتيح : إقليد ، وجمعه على غير قياس ، كمحاسن والواحد حسن . " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم " تقدم أيضا في غير موضع{[13472]} .


[13471]:راجع ج 15 ص 274.
[13472]:راجع ج 1 ص 261 طبعة ثانية أو ثالثة. و ج 9 ص 314.