أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

شرح الكلمات :

{ عنيدا } : أي معانداً وهو الوليد بن المغيرة المخزومي .

المعنى :

{ كلا } أي لن أزيده بعد اليوم ، وعلل تعالى لمنعه الزيادة بقوله : { إنه كان لآياتنا } " القرآنية " { عنيداً } أي معانداً يحاول إبطالها بعد رفضه لها .

/ذ30

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

{ كَلَّا } أي : ليس الأمر كما طمع ، بل هو بخلاف مقصوده ومطلوبه ، وذلك لأنه { كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا } أي : معاندا ، عرفها ثم أنكرها ، ودعته إلى الحق فلم ينقد لها ولم يكفه أنه أعرض وتولى عنها ، بل جعل يحاربها ويسعى في إبطالها ، ولهذا قال عنه : { إِنَّهُ فَكَّرَ }

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

{ كلا إنه كان لآياتنا عنيدا }

{ كلا } لا أزيده على ذلك { إنه كان لآياتنا } القرآن { عنيداً } معانداً .

17

1سأرهقه صعودا }

{ سأرهقه } أكلفه { صعوداً } مشقة من العذاب أو جبلاً من نار يصعد فيه ثم يهوي أبداً .