أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

شرح الكلمات :

{ إن الإِنسان } : أي جنس الإِنسان كله .

{ لفي خسر } : أي في نقصان وخسران ؛ إذ حياته هي رأس ماله ، فإذا مات ولم يؤمن ولم يعمل صالحاً خسر كل الخسران .

المعنى :

{ إن الإِنسان لفي خسر } أي نقصان وهلكة وخسران ؛ إذ يعيش في كَبَدِ ، ويموت إلى جهنم ، فيخسر كل شيء ، حتى نفسه التي بين جنبيه .

الهداية :

من الهداية :

- بيان مصير الإِنسان الكافر ، وأنه الخسران التام .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر ، والخاسر ضد الرابح .

والخسار مراتب متعددة متفاوتة :

قد يكون خسارًا مطلقًا ، كحال من خسر الدنيا والآخرة ، وفاته النعيم ، واستحق الجحيم .

وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض ، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان .