{ إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ } هذا جواب القسم . الخسر والخسران : النقصان وذهاب رأس المال ، والمعنى : أن كل إنسان في المتاجر والمساعي وصرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي نقص وضلال عن الحق حتى يموت . وقيل : المراد بالإنسان الكافر ، وقيل : جماعة من الكفار : وهم الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب بن أسد ، والأوّل أولى لما في لفظ الإنسان من العموم ، ولدلالة الاستثناء عليه . قال الأخفش : { فِي خُسْرٍ } في هلكة . وقال الفراء : عقوبة . وقال ابن زيد : لفي شرّ . قرأ الجمهور { وَالعَصْرِ } بسكون الصاد . وقرءوا أيضاً : { خُسْرٍ } بضم الخاء وسكون السين . وقرأ يحيى بن سلام «والعصر » بكسر الصاد . وقرأ الأعرج وطلحة وعيسى : «خُسُرٍ » بضم الخاء والسين ، ورويت هذه القراءة عن عاصم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.